languageFrançais

قطاع الحبوب: أرقام حول الموسم الفارط واستعدادات وزارة الفلاحة مستقبلا

سجل الموسم الفلاحي 2023/2024 انطلاقة حسنة لكن انحباس الأمطار بداية من النصف الثاني من شهر مارس 2024 وارتفاع درجات الحرارة أثرا سلبا على الحالة العامة للزراعات مما تسبب في تراجع الإنتاج، وذلك وفق ما بينته معطيات قدمتها وزارة الفلاحة خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024.

وأظهرت نتائج الموسم أن المساحة المبذورة 972 ألف هكتار والمساحة المحصودة 717 ألف هكتار فيما كانت تقدر بحوالي 450 ألف هكتار وبلغت قيمة التجميع 6.7 مليون قنطار.

وأوصت الوزارة بضرورة توجيه الفلاحين لزراعة القمح الصلب في المناطق الملائمة في أقصى الشمال وفي المساحات المروية في إطار تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب وإعادة إحياء زراعة القمح اللين والتوسع في زراعة الشعير والتريتيكال في المساحات البعلية الملائمة لهذه الأنواع بالإضافة إلى تأثير الفلاحين والتركيز على أهمية التداول الزراعي والمحافظة على خطوبة التربة.

من جهة أخرى، قال ممثل عن الإدارة العامة للإنتاج الحيوان محمد علي بن رمضان إن المساحات المبرمجة لموسم 2024/2025 تبلغ 856 ألف هكتار في ولايات الشمال مقابل 812 ألف هكتار في الموسم الفارط و317 ألف هكتار في ولايات الوسط والجنوب مقابل 160 ألف هكتار في الموسم الفارط.

كما تبلغ مساحة الحبوب المبرمجة في ولايات الشمال 27 ألف هكتار مقابل 37 ألف هكتار في الموسم الفارط كما تمت برمجة 53 ألف هكتار في ولايات الوسط والجنوب مقابل 51 ألف هكتار في الموسم الفارط.
 

وفي هذا الإطار تبلغ كمية البذور الممتازة المزمع توفيرها 300 ألف قنطار مقابل 210 ألف في الموسم الفارط منها 40 ألف قنطار بذور الأساس و261 ألف قنطار من البذور المثبتة فيما تبلغ كمية بذور الشعير العادية والمراقبة 160 ألف قنطار مقابل 207 ألف في الموسم الفارط.
وأكد بن رمضان على تركيز الوزارة على الحبوب المروية واصفا التجربة الفارطة في جهة تطاوين بالنموذجية خاصة مع وجود مائدة مائية ممتازة أثبتت أهميتها في الاستغلال من طرف دول الجوار حسب تعبيره وهو ما دفع بالبلاد التونسية نحو التوجه في الترميز على المساحات المروية وتثمينها.

الأسمدة المبرمجة للموسم الزراعي المقبل

وفيما يتعلق بكميات الأسمدة المبرمجة للموسم الزراعي المقبل فقد بينت أرقام وزارة الفلاحة أنه تمت برمجت 120 ألف طن د أ ب المكيس والسائب و30 ألف طن سوبر 45 مكيس وسائب و220 ألف طن أمونيتر مكيس.

وأضاف بن رمضان أنه سيتم توريد كمية لا تقل عن 70 ألف طن من الأمونيتر باعتبار تعهد المجمع الكيميائي التونسي بتوفير 150 ألف طن.

كما أكد على إقرار المحافظة على أسعار الأسمدة الكيميائية الأساسية أي 620 دينار للطن من الامونيتر الزراعي المكيس كسعر جملة و720 دينار للطن كسعر البيع بالتفصيل و690 دينار للطن من ثاني فسفاط الامونيا كسعر بيع بالجملة و790 دينار للطن بالتفصيل و600 دينار للطن لثلاثي فسفاط الرفيع كسعر بيع بالجملة و700 دينار بالتفصيل.
وتم كذلك إقرار المحافظة على أسعار البذور الممتازة  المراقبة  لتكون 160دينار للقنطار من القمح الصلب و130د للقمح اللين و120 دينار للتريتيكال.
وبالنسبة للبذور التجارية العادية المراقبة فقد تم إقرار 110 دينار للقنطار من الشعير.
 

بشرى السلامي